هل سألت نفسك يومًا: لماذا تنسى ما قرأته حين تكون متعبًا، بينما تتذكّر أدقّ التفاصيل عندما تكون في مزاجٍ جيّد؟
المزاج ليس مجرّد خلفية شعورية، بل هو المحرّك الخفي للتعلّم. ففي لحظات الفرح أو الحماس، يعمل الدماغ كمغناطيس للمعرفة؛ ينفتح، يستقبل، ويخزّن. أمّا في حالات التوتّر أو الإحباط، فيغلق أبوابه أمام الفهم، وكأنّ التعلّم يتحوّل إلى عبء ثقيل.
البيئة الصفّيّة الإيجابية، وكلمة طيّبة من أستاذ، وضوء طبيعي في القاعة، أو حتى ابتسامة… كلّها تفاصيل صغيرة تصنع مزاجًا قادرًا على تحويل المعلومة العابرة إلى فهمٍ راسخ.
Add a Comment